وقال أبو سليمان في حديث عبيد الله: "أن عطاء بن السائب قال: أتيته، فقلت: امرأة كان زوجها مملوكا فاشترته، قال: إن اقتوته فرق بينهما، وإن أعتقته، فهما على نكاحهما".
أخبرناه محمد بن هاشم، أخبرنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء بن السائب.
قوله: اقتوته: أي: استخدمته، وأصله من القتو وهو الخدمة، قال الشاعر:
إني امرؤ من بني خزيمة لا أحسن قتو الملوك والخببا
ويقال للخدم المقاتية، واحدهم مقتوي، وإذا جمع بالنون خففت الياء فقالوا : مقتوون، قال عمرو بن كلثوم:
متى كنا لأمك مقتوينا
[ ص: 55 ]


