حدثناه نا الأصم، نا العباس بن محمد الدوري، نا مسلم بن إبراهيم، عن القاسم بن الفضل، أنه سمع عبد الله بن رزين، عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن صفوان يسألان عن هذا الحديث، فأخبرتهم بذلك عن رسول الله. أم سلمة
المستبصر: المستبين للشيء، قال الله تعالى: فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين [ ص: 392 ] : أي كانوا على بصيرة من ضلالتهم. يريد أن تلك الرفقة قد تجمع من ليس قصده الإلحاد في الحرم من عابر سبيل، وتاجر، ومستبصر بالحق، مفارق لهم في النية والقصد. والمجبور من جبروه كرها على الخروج معهم يقال: جبره وأجبره لغتان، وأعلاهما بالألف، أنشدني عن أبو عمر، ثعلب:
قد أجبر القاضي بحكم فصل أن يمخنوها بثلاث أدل