أخبرناه نا ابن داسة، نا أبو داود، الحسن بن علي، نا عن وكيع، زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري، عن سعر بن ديسم شيخ كبير، قال هو يحيى بن معين: مسلم بن شعبة، وأخطأ فيه هكذا قال وكيع، بشر بن السري قال: وأخطأ من هذا الحديث في موضع آخر، فقال: محضا، وإنما هو مخاضا وشحما. وروح بن عبادة،
وأخبرنا نا محمد بن هاشم، عبد الله بن الصقر، نا نا إبراهيم بن المنذر، عن عبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة بن زيد، أبي مرارة الجهني، عن ابن سعن الدؤلي، عن أبيه، قال: "كنت في غنم لي فجاء رجل يعني مصدق النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: فجئته بشاة ماخض خير ما وجدت، فلما نظر إليها قال: ليس حقنا في هذه، فقلت: ففيم حقك؟ قال: في الثنية والجذعة اللجبة .
المحض: اللبن، قال الحطيئة:
قروا جارك العيمان لما جفوته وقلص من برد الشتاء مشافره [ ص: 391 ] سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست
عظام امرئ ما كان يشبع طائره
وأما فإنه مصدر مخضت الشاة مخاضا ومخاضا، إذا دنا نتاجها، يريد أنها قد امتلأت حملا وسمنا. قوله: "مخاضا"
ورواية تشهد لقول إبراهيم بن المنذر والمخاض في غير هذا الإبل الحوامل واحدتها خلفة على غير قياس، كما قالوا للواحدة من النساء امرأة. واللجبة التي لا لبن لها. قال يحيى بن معين، هي التي أتى عليها بعد نتاجها أربعة أشهر فخف لبنها. والشافع تفسيره في الحديث هي التي في بطنها ولد، يريد أنها بولدها قد صارت شفعا. الأصمعي: