وفي غير هذه الرواية: "فأخذ رسول الله بنخرة الصبي، فقال: "اخرج باسم الله، فعوفي".
أخبرناه محمد بن هاشم، نا زكريا بن حمدويه، نا نا عبد الله بن عمر بن أبان، نا إسحاق بن سليمان، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري، أن خارجة بن زيد حدثه بذلك. أسامة بن زيد
أي: دنا منها. والكنوع: القرب والدنو من الشيء. والنخرة: الأنف. قال قوله: "اكتنع إليها" ذو الرمة:
[ ص: 425 ]
قياما تذب البق عن نخراتها بنهز كإيماء الرؤوس الموانع
قال النخور من الإبل: هي التي لا تدر حتى يضرب أنفها. الأصمعي: