وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661128 "لا صفر، ولا غول، ولكن السعالي" .

أخبرناه محمد بن المكي، نا nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور، نا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن عمرو، عن الحسن بن محمد رفعه.

nindex.php?page=treesubj&link=34079 "السعالي" سحرة الجن، جمع سعلاة.  والمعنى: أن الغول لا تستطيع أن تغول أحدا أو تضله، ولكن في الجن سحرة كسحرة الإنس لهم تلبيس وتخييل.

ومثله حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب حين قال: إن أحدا لا يستطيع أن يتغير، عن خلق الله، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتموهم فأذنوا بالصلاة.

[ ص: 464 ]

وقد تشبه المرأة المنكرة الخلق بالسعلاة، قال الشاعر:

لقد رأيت عجبا مذ أمسا عجائزا مثل السعالي خمسا

وقال الأعشى:

وشيوخ صرعى بشطي أريك     ونساء كأنهن السعالي

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=661128 "لَا صَفَرَ، وَلَا غُولَ، وَلَكِنَّ السَّعَالِي" .

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14614الصَّائِغُ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ.

nindex.php?page=treesubj&link=34079 "السَّعَالِي" سَحَرَةُ الْجِنِّ، جَمْعُ سِعْلَاةٍ.  وَالْمَعْنَى: أَنَّ الْغُولَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَغُولَ أَحَدًا أَوْ تُضِلَّهُ، وَلَكِنْ فِي الْجِنِّ سَحَرَةٌ كَسَحَرَةِ الْإِنْسِ لَهُمْ تَلْبِيسٌ وَتَخْيِيلٌ.

وَمِثْلُهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ قَالَ: إِنَّ أَحَدًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَغَيَّرَ، عَنْ خَلْقِ اللَّهِ، وَلَكِنْ لَهُمْ سَحَرَةٌ كَسَحَرَتِكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَذِّنُوا بِالصَّلَاةِ.

[ ص: 464 ]

وَقَدْ تُشَبَّهُ الْمَرْأَةُ الْمُنْكَرَةُ الْخَلْقِ بِالسِّعْلَاةِ، قَالَ الشَّاعِرُ:

لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبًا مُذْ أَمْسَا عَجَائِزًا مِثْلَ السَّعَالِي خَمْسَا

وَقَالَ الْأَعْشَى:

وَشُيُوخٍ صَرْعَى بِشَطَّيْ أَرِيكٍ     وَنِسَاءٍ كَأَنَّهُنَّ السَّعَالِي