حدثناه محمد بن بكر، نا ابن أبي قماش، نا نا عاصم بن علي، عن الفضيل بن سليمان، عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده.
الحصور الذي لا يأتي النساء، وهو المجبوب، في هذا الحديث سمي حصورا لأنه حصر عن الجماع، أي حبس عنه، ومنع منه، جاء على وزن فعول، ومعناه مفعول كما قالوا شاة حلوب، وفرس ركوب.
قال الله تعالى: في قصة يحيى وسيدا وحصورا .
قال خلق سفيان بن عيينة: يحيى من غير شهوة، فجاء بغير شهوة، يريد أن خلقه كان آية من آيات الله، لم يكن عن شهوة بشرية، ألا تراه يقول: قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر الآية.
وقوله: فإن العي هاهنا الجهل. يقال عي الرجل بأمره يعيا عيا، إذا لم يهتد له، قال الشاعر: شفاء العي السؤال،
عيوا بأمرهم كما عيت ببيضتها الحمامه