وهذا أيضا زيادات في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: أبو سليمان وكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت فيها أجارد أمسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا منها، وسقوا وزرعوا، وطائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ". "مثل ما آتاني الله من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضا
حدثنيه نا أبو بكر الإسماعيلي، نا الحسن بن سفيان، أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري، نا عن أبو أسامة، عن أبيه، عن بريد بن أبي بردة، أنه قال: أجادب بالجيم والدال، قال أبي موسى الأشعري أبو بكر: وأخبرني نا أبو يعلى، حدثناه أبو كريب، بإسناده، فقال أحارب بالحاء والراء، قال أبو أسامة واللفظان معا غلط وتصحيف وإنما هو الأجارد، بالجيم والراء والدال، قال أبو سليمان الأصمعي: الأجارد من الأرض ما لا تنبت.
يقال أرض جرداء ومكان أجرد. والجرد من الأرض فضاء لا نبات فيها.
[ ص: 724 ]