يرويه عن ابن أبي ذئب سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : رأيت أحرق بيته . عمر
يريد بيتا تعاقر فيه الخمر وتباع وكانت العرب تسمي بيوت الخمارين الحوانيت قال قوله كان حانوتا طرفة:
وإن تبغني في حلقة القوم تلقني وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد
وأهل العراق يسمونها المواخير فأما حوانيت الباعة والتجار فإن أهل الحجاز يسمونها المقاعد قال يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: غنيم بن قيسألا لي الويل على محمد قد كنت في حياته بمقعدي
أنام ليلي آمنا إلى الغد
. [ ص: 113 ]ومقعد الرجل أيضا منزله ومسكنه.