أخبرناه أنبأنا أبو عمر عن أبو العباس ثعلب سلمة عن عن الفراء قال يروى ذلك عن الكسائي . ابن عباس
قال الشرصة الجلحة قال : وهما الشرصتان أي النزعتان . أبو عمر
قال غيره الشرص النزعة والجمع شرصة وشراص وأنشد للأغلب :
صلت الجبين ظاهر الشراص [ ص: 191 ] وفي علي أنه كان أجلح وهو الذي انحسر الشعر عن مقدم رأسه فأما الأجلى فهو الذي انحسر الشعر عن مقدم رأسه حتى يتصل بالصلعة قال نعت العجاج :
مع الجلا ولائح القتير .
وفي نعت المهدي أنه أجلى الجبهة .
أخبرنا نا ابن السماك أبو قلابة أخبرنا عفان أخبرنا عن عمران القطان أخبرني قتادة أبو نضرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يملك رجل من أهل بيتي أو قال من أمتي أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض عدلا وقسطا" أبي سعيد الخدري وفي غير هذه الرواية عن "رجل من عترتي " .
.
وأخبرني محمد بن الرهني قال سئل عن العترة فقال العترة الدمعة الصافية والعترة القطعة من المسك يقال لها الشافجة والعترة الشجرة تنبت عند جحر الضب فتخرج الضبة فتتمرغ عليها فيقول العرب في الذلة إنه لأذل من عترة الضب . أبو العباس ثعلب
والعترة ولد الرجل من صلبه فقول أبي بكر : نحن عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سألت فقال : نحن أهل بلده مولدو بيضته ويقال : عترة الرجل أهل بيته الأدنين [ ص: 192 ] فأما حديثه الآخر أنه قال : ابن الأعرابي فإن أبا "خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" أخبرني عن عمر قال قال إنما سميا الثقلين لأن العمل بهما ثقيل . أبي العباس ثعلب
.
وأخبرني بعض أصحابنا عن قال : دليل هذا من القرآن : محمد بن جرير الطبري إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا .
قال قال أبو عمر الثقل عند العرب كل شيء مصون يعز على أهله قال والأصل فيه بيض النعام المصون قال وأنشدني ابن الأعرابي المفضل :
فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما ألقت ذكاء يمينها في كافر
وقد قيل في العترة أنه أراد بها أصحابه الذين هم حمال الأثر وحفاظ السنن كأنه قال عليكم بكتاب الله وسنتي .وقيل أنه عنى بها الخلفاء الراشدين بعده وهذا كقوله "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي " .
[ ص: 193 ]