وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه: nindex.php?page=hadith&LINKID=5677nindex.php?page=treesubj&link=32051_34079أنه مر برجل نغاش فخر ساجدا ثم قال: "أسأل الله العافية"   .

أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أنا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن جابر عن محمد بن علي.

النغاش: القصير الناقص الخلق. قال nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل رجل نغاشي [ ص: 166 ] :

أي قصير وقلطي وهو فوق النغاشي وسئل رجل من أئمة أهل اللغة ممن أدركناه عن تفسير هذا الحرف وكان قصيرا فظن أن السائل يعرض به فقال هو أقصر مني ولم يزده على ذلك.

ويقال لكل شيء من الطير والهوام إذا خف وتحرك في مكانه قد تنغش.

قال nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف القراد وأنها أحست بوطء الإبل فخفت:

إذا سمعت وطء المطي تنغشت حشاشاتها في غير لحم ولا دم

وروى nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي في إسناد له أن nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة الأنصاري قال لما كان يوم أحد فكان من القتل والجراح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه ما كان قال رسول الله صلى الله عليه: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع" قال فمررت به وسط القتلى صريعا في الوادي فناديته فلم يجب فقلت إن رسول الله صلى الله عليه أرسلني إليك قال فتنغش كما يتنغش الطير : أي تحرك.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=5677nindex.php?page=treesubj&link=32051_34079أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ نُغَاشٍ فَخَرَّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: "أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ"   .

أَخْبَرَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=21943مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14282الدَّبَرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ.

النُّغَاشُ: الْقَصِيرُ النَّاقِصُ الْخَلْقِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ رَجُلٌ نُغَاشِيٌّ [ ص: 166 ] :

أَيْ قَصِيرٌ وَقَلَطِيٌّ وَهُوَ فَوْقَ النُّغَاشِيِّ وَسُئِلَ رَجُلٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ اللُّغَةِ مِمَّنْ أَدْرَكْنَاهُ عَنْ تِفْسِيرِ هَذَا الْحَرْفِ وَكَانَ قَصِيرًا فَظَنَّ أَنَّ السَّائِلَ يُعَرِّضُ بِهِ فَقَالَ هُوَ أَقَصَرُ مِنِّي وَلَمْ يَزِدْهُ عَلَى ذَلِكَ.

وَيُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الطَّيْرِ وَالْهَوَامِّ إِذَا خَفَّ وَتَحَرَّكَ فِي مَكَانِهِ قَدْ تَنَغَّشَ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الْقُرَادَ وَأَنَّهَا أَحَسَّتْ بِوَطْءِ الْإِبِلِ فَخَفَّتْ:

إِذَا سَمِعَتْ وَطْءَ الْمُطِيِّ تَنَغَّشَتْ حُشَاشَاتُهَا فِي غَيْرِ لَحْمٍ وَلَا دَمِ

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ فِي إِسْنَادٍ لَهُ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=80مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ فَكَانَ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجِرَاحِ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَا كَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ" قَالَ فَمَرَرْتُ بِهِ وَسَطَ الْقَتْلَى صَرِيعًا فِي الْوَادِي فَنَادَيْتُهُ فَلَمْ يُجِبْ فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ قَالَ فَتَنَغَّشَ كَمَا يَتَنَغَّشُ الطَّيْرُ : أَيْ تَحَرَّكَ.