قال في حديث أبو سليمان عبد الله أنه قال: إذا كان إمام تخاف عترسته فقل: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان.
أخبرناه محمد بن المكي نا نا الصائغ نا سعيد بن منصور عن سفيان عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن الحارث بن سويد عبد الله.
العترسة القسر والغلبة وبه سمي الأسد عنتريسا كما لقسره يسمى قسورة وكما لحدارته يسمى حيدرة والحادر الغليظ.
والعنتريس من نعت الإبل وهو الشديد ويقال: الجريء.
وقد روينا عن أنه قال: كنت في سفر فسرقت عيبة لي ومعنا رجل يتهم فاستعديت عليه عبد الله بن أبي عمار وقلت له: لقد أردت والله يا أمير المؤمنين أن آتي به مصفودا قال: تأتيني به مصفودا تعترسه فغضب ولم يقض له بشيء. عمر بن الخطاب
والمصفود المقيد والصفد ساكنة الفاء القيد. والصفد مفتوحها العطاء يقال: صفدته من القيد وأصفدته من العطاء قال الشاعر [ ص: 247 ] :
وأصفدني على الزمانة قائدا
.وقال النابغة:
هذا الثناء فإن تسمع به حسنا فلم أعرض أبيت اللعن بالصفد