حدثت به عن نا علي بن عبد العزيز نا حجاج بن منهال نا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عبد الله.
قوله سواء جهنم أي متن جهنم وسواء كل شيء وسطه.
.
أخبرني الكراني نا عبد الله بن شبيب نا زكريا بن يحيى نا قال: قال الأصمعي لقد كتبت حتى انقطع سوائي. عيسى بن عمر:
وقوله مدحضة أي مزلة يقال: دحض الرجل إذا زل قدمه وقد أدحضت حجة فلان إذا أزللتها وأبطلتها ويقال: هذا مزلة ومزلة لغتان.
والفرس التئق هو النشيط الشديد الجري يقال: فرس تئق وتائق قال امرؤ القيس:
فإما تريني اليوم في رأس شاهق فقد أغتدي أقود أجرد تائقا
[ ص: 248 ] ويقال: إن الفرس التئق إنما هو الممتلئ نشاطا ومرحا وأصل التأق الامتلاء يقال: أتأقت الإناء إذا ملأته وهو متأق قال الأعشى:
وظلت شعيب عذبة الماء عندنا وأسحم مملوء من الراح متأق
وفي بعض الأمثال أنت تئق وأنا مئق فمتى نتفق؟ أي أنك ذو كبر وأنا ذو أنفة فكيف الائتلاف مع هذا. والمأقة الأنفة وزعم بعض أهل اللغة أن المائق مأخوذ من هذا قال: وتفسيره السيئ الخلق.