وقال في حديث أبو سليمان عبد الله أنه قال: "كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعا وكانت المرأة إذا كان لها الخليل تلبس القالبين تطاول بهما لخليلها فألقي عليهن الحيض".
أخبرناه نا محمد بن هاشم عن الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش إبراهيم عن عن أبي معمر قال فقلت ابن مسعود ما القالبين قال: رقيصين من خشب. الرقيص النعل بلغة أهل لعبد الرزاق اليمن وبنو أسد يسمون النعل الغريفة وإنما ألقي عليهن الحيض عقوبة لهن لئلا يشهدن الجماعة مع الرجال.