وقال في حديث أبو سليمان عبد الله أن ابن معيز السعدي قال خرجت سحرا أسقد بفرس لي فمررت على مسجد بني حنيفة فسمعتهم يذكرون مسيلمة الكذاب ويزعمون أنه نبي فأتيت فأخبرته عبد الله بن مسعود ابن النواحة فضرب عنقه. فبعث إليهم الشرط فجاؤوا بهم فاستتابهم قال فتابوا فخلى عنهم وقدم
حدثنيه الأزهري نا محمد بن عبد الرحمن السلمي نا أبو الصلت نا أنا أبو بكر بن عياش عاصم عن عن أبي وائل ابن معيز السعدي.
قوله أسقد فرسا أي أضمره والسقدد الفرس المضمر يقال سقده وسلقده أي ضمره.