يرويه نا مسلم بن إبراهيم عن الأسود بن شيبان عن يزيد بن عبد الله بن الشخير مطرف.
الفرق القطعة من الغنم قال الشاعر:
كأني إذ أتيتهم بفرقي أتيتهم بأثقل من نضاد
ونضاد جبل يقال فرق من الطير وفريق وفرقة وفرق من الناس كذلك.وقال أعرابي لصبيان رآهم هؤلاء فرق سوء.
والذود من الإبل ما دون العشرة اسم جماعة لا واحد لها من لفظه كالإبل ويجمع على الأذواد قال الشاعر:
يا صاحبي ألا لاحي بالوادي إلا عبيد وآم بين أذواد
وأي عبد لك لا ألما
[ ص: 276 ] أي لم يلم بذنب ولم يقارف إثما وقال آخر:زنا على أبيه ثم قتله فأي فعل سيئ لا فعله
يريد أنه لا يذخر صامتا ولا يمسكه تمام يوم أو ليلة إنما يصطرف منه ما ينفقه لوقته. أبو ذر
وقال في حديث أبو سليمان أنه قال أحب الإسلام وأهله وأحب الغثراء. أبي ذر
حدثنيه محمد بن سعدويه نا ابن الجنيد نا نا الحسين بن حريث أنا الفضل بن موسى حميد النحوي عن عن يونس بن عبيد الحسن.
قال الغثراء من الناس الغوغاء وقال الأصمعي: هم الكثير المختلطون وقال بعض أهل اللغة إنما سميت العامة الغثراء لغلبة الجهل عليها يقال رجل أغثر إذا كان جاهلا وامرأة غثراء وفي فلان غثارة ولم يرد أبو زيد بالغثراء هاهنا الغوغاء والجهال وإنما أراد بها عامة الناس ودهماءهم وأراد بالمحبة المناصحة لهم والشفقة عليهم ويقال إنهم إنما سموا [ ص: 277 ] الغثراء لكثرتهم ووفور عددهم. يقال: شاة غثراء إذا كانت كثيرة الصوف وكساء أغثر إذا غلظ صوفه وكثر زئبره. أبو ذر
.
أخبرني أنا أبو عمر عن ثعلب قال هم الغثراء والبغثاء والبرشاء. ابن الأعرابي