وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث حذيفة أنه قال: nindex.php?page=treesubj&link=34079_29559القلوب أربعة قلب مصفح كتب فيه الإيمان والنفاق وقلب كذا وقلب كذا حتى عدها.  

من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب عن عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=11827أبي البختري عن حذيفة قوله: مصفح أي ذو وجهين له صفحان يقال سيف مصفح أي ذو صفحين وقد ضربه بصفح السيف وصفح السيف لغتان ونظر إليه بصفح وجهه وصفح وجهه ومن هذا قولهم صفحت عن الرجل إذا أعرضت عنه فوليته صفح وجهك قال كثير:

صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة فمن مل منها ذلك الوصل ملت

وقد يكون المصفح أيضا العريض الصفحة يقال فلان مصفح الصدر أي واسع الصدر قال الشاعر:

وصدري مصفح للموت نهد     إذا ضاقت عن الموت الصدور

ورواه المصاحفي عن nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل في كتاب غريب الحديث له فقال: قلب [ ص: 332 ] مغلف وقلب مصفح وقلب كذا وقلب كذا ثم فسره فقال المغلف الذي عليه غلاف والمصفح الذي لا غلاف عليه وهذا شيء لا أعرف وجهه والتفسير ما ذكرته لك أولا.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=34079_29559الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ مُصْفَحٌ كُتِبَ فِيهِ الْإِيمَانُ وَالنِّفَاقُ وَقَلْبٌ كَذَا وَقَلْبٌ كَذَا حَتَّى عَدَّهَا.  

مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11793أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11827أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَوْلُهُ: مُصْفَحٌ أَيْ ذُو وَجْهَيْنِ لَهُ صَفْحَانِ يُقَالُ سَيْفٌ مُصْفَحٌ أَيْ ذُو صَفْحَيْنِ وَقَدْ ضَرَبَهُ بِصَفْحِ السَّيْفِ وَصُفْحِ السَّيْفِ لُغَتَانِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ بِصَفْحِ وَجْهِهِ وَصُفْحِ وَجْهِهِ وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُمْ صَفَحْتُ عَنِ الرَّجُلِ إِذَا أَعْرَضْتَ عَنْهُ فَوَلَّيْتَهُ صَفْحَ وَجْهِكَ قَالَ كُثَيِّرٌ:

صَفُوحًا فَمَا تَلْقَاكَ إِلَّا بَخِيلَةً فَمَنْ مَلَّ مِنْهَا ذَلِكَ الْوَصْلَ مَلَّتِ

وَقَدْ يَكُونُ الْمُصَفَّحُ أَيْضًا الْعَرِيضَ الصَّفْحَةِ يُقَالُ فُلَانٌ مُصْفَحُ الصَّدْرِ أَيْ وَاسِعُ الصَّدْرِ قَالَ الشَّاعِرُ:

وَصَدْرِي مُصَفَحٌ لِلْمَوْتِ نَهْدٌ     إِذَا ضَاقَتْ عَنِ الْمَوْتِ الصُّدُورُ

وَرَوَاهُ الْمَصَاحِفِيُّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ فِي كِتَابِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ فَقَالَ: قَلْبٌ [ ص: 332 ] مُغْلَفٌ وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ وَقَلْبٌ كَذَا وَقَلْبٌ كَذَا ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقَالَ الْمُغْلَفُ الَّذِي عَلَيْهِ غِلَافٌ وَالْمُصْفَحُ الَّذِي لَا غِلَافَ عَلَيْهِ وَهَذَا شَيْءٌ لَا أَعْرِفُ وَجْهَهُ وَالتَّفْسِيرُ مَا ذَكَرْتُهُ لَكَ أَوَّلًا.