يرويه حجاج عن عن حماد بن سلمة عمن سمع عطاء الخراساني أم الدرداء.
قولها: يقرقف أي يرعد من شدة البرد ومن هذا سميت الخمر [ ص: 338 ] قرقفا ويقال هو يرعد ويقرقف ويؤرض ويقل من القل وهو الرعدة.
ويروى عن أنه قال لأخيه عمر بن الخطاب زيد لما ودعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القل الذي أراه بك يريد الرعدة من الفزع.
فأما القل بضم القاف فهو بمعنى القلة يقال رماه الله بالقل والذل.
وأما يؤرض فمن الأرض وهو الرعدة ومنه قول أزلزلت الأرض أم بي أرض قال ابن عباس ذو الرمة:
أو كان صاحب أرض أو به الموم
.