قال أبو بكر وليس المعنى عندنا في هذا كما قال لأنه لم يحلله من سبه الآباء إنما أحله مما وصل إليه من الأذى في ذكره أسلافه واحتج في العرض بقول مسكين الدارمي:
رب مهزول سمين عرضه وسمين الجسم مهزول الحسب
قال فمعناه رب مهزول الجسم والبدن كريم الآباء. وقال آخر:قاتلك الله ما أشد عليك البذل في صون عرضك الخرب