أخبرناه ابن مكي أنا نا الصائغ سعيد نا حماد عن أيوب عن الخزائم جمع خزامة وهي ما يجعل في أنف البعير ليذلل به فما كان من الشعر فهو خزامة وما كان من خشب فهو خشاش وما كان من صفر فهو [ ص: 349 ] برة يقال خزمت الناقة من الخزامة وخششتها من الخشاش وأبريتها من البرة هذه وحدها بالألف. أبي قلابة
يريد بإعطائهم القرآن بخزائمهم إلقاء الأزمة إليه والانقياد لحكمه والباء في قوله: بخزائمهم مزيدة كقولك أخذت بالشيء بمعنى أخذته وكقول الشاعر:
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
[ ص: 350 ] .