وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=treesubj&link=34079_31644سلمان أنه: دخل عليه في مرضه الذي مات فيه فنظروا في بيته فإذا إكاف وقرطاط ومتيع.  

حدثت به عن nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج عن حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب.

القرطاط حشية تكون تحت الإكاف لذوات الحافر كالبرذعة للبعير والعامة تجعل البرذعة لذوات الحافر وإنما هي للإبل قال الشاعر:

كأن جلب الرحل والقرطاط على سراة ناشط وخاط

وفيه لغة أخرى وهو القرطان بالنون. والحلس الكساء الذي يجعل تحت البرذعة يقال أحلست البعير من الحلس وأقتبته من القتب وأبطنته من البطان وألببته من اللبب وأعذرته من العذار وأشنقته من الشناق [ ص: 353 ] .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=treesubj&link=34079_31644سَلْمَانَ أَنَّهُ: دُخِلَ عَلَيْهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَنَظَرُوا فِي بَيْتِهِ فَإِذَا إِكَافٌ وَقُرْطَاطٌ وَمُتَيْعٌ.  

حُدِّثْتُ بِهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16628عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16621عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيَّبِ.

الْقُرْطَاطُ حَشِيَّةٌ تَكُونُ تَحْتَ الْإِكَافِ لِذَوَاتِ الْحَافِرِ كَالْبَرْذَعَةِ لِلْبَعِيرِ وَالْعَامَّةُ تَجْعَلُ الْبَرْذَعَةَ لِذَوَاتِ الْحَافِرِ وَإِنَّمَا هِيَ لِلْإِبِلِ قَالَ الشَّاعِرُ:

كَأَنَّ جُلْبَ الرَّحْلِ وَالْقُرْطَاطِ عَلَى سَرَاةِ نَاشِطٍ وَخَّاطِ

وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى وَهُوَ الْقُرْطَانُ بِالنُّونِ. وَالْحِلْسُ الْكِسَاءُ الَّذِي يُجْعَلُ تَحْتَ الْبَرْذَعَةِ يُقَالُ أَحْلَسْتُ الْبَعِيرَ مِنَ الْحِلْسِ وَأَقْتَبْتُهُ مِنَ الْقَتَبِ وَأَبْطَنْتُهُ مِنَ الْبِطَانِ وَأَلْبَبْتُهُ مِنَ اللَّبَبِ وَأَعْذَرْتُهُ مِنَ الْعِذَارِ وَأَشْنَقْتُهُ مِنَ الشِّنَاقِ [ ص: 353 ] .