أخبرناه عن نا ابن داسة نا أبو داود يحيى بن الفضل السجستاني نا ثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد عبادة بن الوليد بن عبادة عن جابر.
ذباذب الثوب: أهدابه وسميت ذباذب لتذبذبها وهو أن تجيء وتذهب.
قال أبو عمرو: أطراف الثياب يقال لها الذعاليب واحدها ذعلوب، [ ص: 387 ] وهي الذناذن أيضا واحدها ذنذن مثل ذنذن الشجر سواء، وأسافل القميص يقال لها الذلاذل واحدها ذلذل قال الشاعر:
إذا خرج الفتيان للغزو شمرت عن الساق يوم الروع منه ذلاذله
وقوله: تواقصت عليها أي أمسكت عليها بعنقي لئلا تسقط وهو أن يحني عليها عنقه كأنه يحكي خلقة الأوقص وهو الذي قصرت عنقه كأنه رد في جوف صدره.وفيه أن رسول الله صلى الله عليه نهاه عن ذلك وقال له: "إذا كان الثوب واسعا فخالف بين طرفيه وإن كان ضيقا فاشدده على حقويك".