أخبرناه نا محمد بن هاشم عن الدبري أنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري سالم.
قوله: من ليته إنما هو من إليته أي من قبل نفسه من غير أن يزعج أو يقام من مجلسه.
قال يقال فعلت ذاك من إلية نفسي أي من قبل نفسي مكسورة الألف فأما ألية الشاة فهي مفتوحة الألف. ابن الأعرابي
وأخبرني أنا أبو عمر عن أبو العباس ثعلب قال اللية القرابات يقال قد صرف الرجل معروفه إلى ليته وأنشدنا: ابن الأعرابي
فمن يعصب بليته اعتزازا فإنك قد ملأت يدا وشاما
[ ص: 398 ] قال واللية البخور أيضا والأصل فيه الألوة وهو العود الهندي وأنشدنا : ابن الأعرابي :لا يصطلي ليلة ريح صرصر إلا بنار لية ومجمر