حدثنيه عبد الله بن محمد ، أنا ابن الجنيد ، نا عبد الوارث ، عن عبد الله ، أخبرنا رجل ، عن مسعر ، ولم أسمعه منه ، عن عن علقمة بن مرثد ابن عمر .
قوله : نقرب أي نطلب ، والأصل في هذا طلب الماء ، ثم قالوا : فلان يقرب حاجته أي يطلبها .
أخبرني أنا أبو عمر ، عن ثعلب ، قال : وأخبرنا ابن الأعرابي عن المبرد المازني ، قالا : إذا بقيت ثلاث ليال إلى الورد ، فالأولى الحوز ، والثانية الطلق ، والثالثة القرب . قال بعض أهل اللغة : معناهم في هذا أن تقرب الإبل من الماء فتستعجل لوروده ، وأنشد للبيد :
عسلان الذئب أمسى قاربا برد الليل عليه فنسل
[وقال الأزهري : أن نقرب بذلك إلا أن نحمد الله أي ما نقرب بذلك إلا حمد الله أي ما نطلب] .