فرأى مغار الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثأط حرمد
[ ص: 459 ] فقال : اكتبها يا غلام " ابن عباس .
أخبرناه أبو رجاء الغنوي والحسن بن عثمان البناني قالا : نا محمد بن الجهم السمري ، نا أنا عبد الله بن عمرو ، الحكم بن ظهير ، عن زيد بن رفيع ، عن ميمون بن مهران .
قوله : حمئة ، مهموزة من الحمأة ، وهي الطين الأسود ، وحامية من الحمى مقصورا ، ومعناه الحارة ، كقولك : نار حامية ، والثأط . الحمأة ، والعرب تقول : ثأطة مدت بماء .
يضرب مثلا للرجل المفرط الحمق ، يقال : كأنه حمأة صب عليها ماء . فازدادت رطوبة وفسادا .
والخلب : الطين اللزج ، يقال : ماء مخلب : أي فيه خلب ، والحرمد : الطين أيضا .