يرويه : عن سفيان بن عيينة ، أبي سعد البقال ، عن عن عكرمة ، [في قصة طويلة ذكرها من شأن ابن عباس موسى] .
السلفع : الشجاع ، قال أبو ذؤيب [ ص: 469 ] :
بينا تبغيه الكماة وروغه يوما أتيح له جريء سلفع
ويقال : رجل سلفع ، وامرأة سلفع ، بغير هاء ، وإنما أراد الوقحة من النساء الجريئة على الرجال . وفي هذه القصة أن موسى لما ألقى عصاه صارت حية فوضعت فقما لها أسفل ، وفقما لها فوق ، وأن فرعون كان على فرس ذنوب حصان ، فتمثل له جبريل على فرس وديق ، فتقحم خلفها ، وذكر السامري وقصة العجل وأنه من حلي تعوره بنو إسرائيل من حلي فرعون .الفقم : مقدم الأنف ، يقال : ذلك بضم الفاء وفتحها ، والذنوب الوافر هلب الذنب ، والوديق الفرس التي استودقت للفحل .
والحصان : الفحل ، يقال : فرس حصان بكسر الحاء وامرأة حصان بفتحها ، وتعوره أي استعاره . يقال : تعورنا العواري بيننا أي تداولناها ، وقد أعرت الشيء إعارة وعارة قال ابن مقبل :
فأخلف وأتلف إنما المال عارة وكله مع الدهر الذي هو آكله