قال في حديث أبو سليمان أنس قال : دخلت عليه فإذا هو يصلي صلاة خفيفة ذفيفة كأنها صلاة مسافر سهل بن أبي أمامة . أن
أخبرناه نا ابن داسة ، نا أبو داود ، نا أحمد بن صالح ، أخبرني عبد الله بن وهب ، أن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء حدثه بذلك . سهل بن أبي أمامة
الذفيفة بمعنى الخفيفة ، ومنه قولهم : رجل مذفف الخلق إذا كان ضرب اللحم خفيفا ، ومنه اشتق ذفافة .
ومن هذا أخذ قولهم : ذففت على الجريح بمعنى أجهزت عليه وأوحيت قتله .
ويقال : رجل ذفيف خفيف ، وخفاف ذفاف قال الأعشى :
يطوف بها ساق علينا منطف خفيف ذفيف لا يزال مقدما
[ ص: 510 ] المنطف : المقرط ، والنطفة : الشنف .