وقال في حديث أبو سليمان شريح: "أنه كان يرد من العبس".
أصل العبس: أن ييبس ثلط الإبل، ويتعلق بأذنابها، ويتلزق على أفخاذها.
وكان من حكم شريح وإن كان شيئا يسيرا نادرا لا يظهر له أثر لم يرد به. في الرقيق إذا بال الغلام أو الجارية في الفراش، وكان ذلك شيئا كثيرا معتادا، حتى يتبين أثره على أبدانهما، كان عيبا يرد به،
[ ص: 23 ]