1000 - وقال " " في حديث أبو عبيد " مثل قراء هذا الزمان كمثل غنم ضوائن ذات صوف، عجاف أكلت من الحمض، وشربت من الماء حتى انتفجت، أو انتفخت - الشك من " أبي عبيد" - فمرت برجل، فأعجبته، فقام إليها، فغبط منها شاة، فإذا هي لا تنقي، ثم غبط منها أخرى، فإذا هي [ ص: 414 ] لا تنقي، فقال: أف لك سائر اليوم". " أبي وائل":
قال: حدثت به عن " ابن المبارك" ، عن ، عن " معمر" ، عن " سليمان الأعمش" " أبي وائل".
قال " الأحمر": قوله: غبط: يعني جسها.
يقال: غبطت الشاة أغبطها غبطا: إذا أضجعتها، ثم لمست منها الموضع الذي يعرف به سمنها من الهزال.
وقال بعضهم: فعبط - بالعين - فمن قال بالعين، فإنه أراد الذبح، يقال: اعتبطت الإبل والغنم: إذا ذبحت أو نحرت من غير داء، ولهذا قيل للدم الخالص: عبيط، والعبيط: الذي يذبح من غير علة [ ص: 415 ] .