190 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : "أبو عبيد" "إنه أتي بلبن إبل أوارك وهو "بعرفة "، فشرب منه ".
أتاه به " - رضي الله عنه. "العباس [بن عبد المطلب]
قال: حدثناه عن "هشيم" "أبي بشر" عن "عكرمة ".
[قال: وحدثناه] عن "ابن علية" عن "أيوب" عن "عكرمة" إلا أنه قال: أرسلت به "ابن عباس" [ ص: 207 ] . "أم الفضل"
قال وغيره: قوله: الأوارك: هي الإبل المقيمة في "الكسائي"
الأراك تأكله.
يقال منه: قد أركت تأرك وتأرك أروكا: إذا أقامت فيه.
وهي إبل آركة مثال فاعلة، وجمعها أوارك.
قال: فإن اشتكت بطونها عنه، قيل: هي إبل أراكى. الكسائي ":
فإن كان ذلك من الرمث، قيل: رماثى [ ص: 208 ] .
وإن كان من الطلح، قيل: طلاحى.
وفي هذا الحديث من الفقه أنهم [إنما] أرادوا أن يعرفوا:
أصائم رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] بعرفة، أم غير صائم؟.
لأن الصوم هنا يكره لأهل "عرفة خاصة، مخافة أن يضعفهم عن الدعاء.
ومما يبين ذلك حديث "ابن " - رحمة الله عليه. عمر
قال: حدثناه عن "ابن علية" "ابن أبي نجيح" عن "أبيه" قال: " عن "ابن عمر فقال [ ص: 209 ] : صوم [يوم] ، "عرفة"؟
حججت مع رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] فلم يصمه، ومع "أبي بكر" فلم يصمه، ومع " " فلم يصمه، ومع "عثمان" فلم يصمه. عمر
وأنا لا أصومه، ولا آمر بصيامه، ولا أنهى عنه. سئل