لقول الله [ - تبارك وتعالى - ] : ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ... " إلى آخر الآية.
قال: حدثنيه "أبو النضر" عن عن "عكرمة بن عمار" يرفعه. "يحيى ابن أبي كثير"
قوله: "عبست في أبوالها [من السمن] ": يعني أن تجف [ ص: 276 ] أبوالها وأبعارها على أفخاذها، وذلك إنما يكون من كثرة الشحم، فذلك العبس.
قال "جرير" يذكر امرأة أنها كانت راعية:
ترى العبس الحولي جونا بكوعها لها مسكا من غير عاج ولا ذبل
[ ص: 277 ] [ويروى: مسك] .