214 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=706174nindex.php?page=treesubj&link=31406_32061_33177_18000_31095_31325_31350_19770النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 280 ] حين قيل له: هذا "علي" و "فاطمة" قائمين بالسدة، فأذن لهما، فدخلا، فأغدف عليهما خميصة سوداء"   [ ص: 281 ] .

[قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد] : لا أعلمني إلا حدثنيه "هوذة" عن nindex.php?page=showalam&ids=16732 "عوف" عن "عطية أبي المعدل الطفاوي" عن "أبيه "، عن nindex.php?page=showalam&ids=54 "أم سلمة" ترفعه.

nindex.php?page=treesubj&link=34079_29231قوله: "أغدف عليهما "، يعني أرسل.  

ومنه قيل: أغدفت المرأة قناعها: إذا أرسلته على وجهها؛ لتستره وقال "عنترة ":

إن تغد في دوني القناع فإنني طب بأخذ الفارس المستلئم

[ ص: 282 ] وقد روي في حديث آخر:

"أن قلب المؤمن أشد اضطرابا من الذنب يصيبه من العصفور حين يغدف به ".

فبعض الناس يحمله على هذا المعنى.

فإن كان منه، فهو أن تلقى عليه الشبكة أو الحبالة، فيصطاد، كما يرسل الستر، وغيره، وليس هو بشيء أشبه منه بهذا.

214 - وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أَبُو عُبَيْدٍ" فِي حَدِيثِ nindex.php?page=hadith&LINKID=706174nindex.php?page=treesubj&link=31406_32061_33177_18000_31095_31325_31350_19770النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [ ص: 280 ] حِينَ قِيلَ لَهُ: هَذَا "عَلِي" وَ "فَاطِمَةُ" قَائِمَيْنِ بِالسُّدَّةِ، فَأَذِنَ لَهُمَا، فَدَخَلَا، فَأَغْدَفَ عَلَيْهِمَا خَمِيصَةً سَوْدَاءَ"   [ ص: 281 ] .

[قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ] : لَا أَعْلَمُنِي إِلَّا حَدَّثَنِيهِ "هَوْذَةُ" عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16732 "عَوْفٍ" عَنْ "عَطِيَّةَ أَبِي الْمُعَدَّلِ الطَّفَاوِي" عَنْ "أَبِيهِ "، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=54 "أُمِّ سَلَمَةَ" تَرْفَعُهُ.

nindex.php?page=treesubj&link=34079_29231قَوْلُهُ: "أَغْدَفَ عَلَيْهِمَا "، يَعْنِي أَرْسَلَ.  

وَمِنْهُ قِيلَ: أَغْدَفَتِ الْمَرْأَةُ قِنَاعَهَا: إِذَا أَرْسَلَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا؛ لِتَسْتُرَهُ وَقَالَ "عَنْتَرَةُ ":

إِنْ تُغْدِ فِي دُونِي الْقِنَاعَ فَإِنَّنِي طَبٌّ بِأَخْذِ الْفَارِسِ الْمُسْتَلْئِمِ

[ ص: 282 ] وَقَدْ رُوِي فِي حَدِيثٍ آخَرَ:

"أَنَّ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ أَشَدُّ اضْطِرَابًا مِنَ الذَّنَبِ يُصِيبُهُ مِنَ الْعُصْفُورِ حِينَ يُغْدَفُ بِهِ ".

فَبَعْضُ النَّاسِ يَحْمِلُهُ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى.

فَإِنْ كَانَ مِنْهُ، فَهُوَ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الشَّبَكَةُ أَوِ الْحِبَالَةُ، فَيُصْطَادَ، كَمَا يُرْسَلُ السِّتْرُ، وَغَيْرُهُ، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ أَشْبَهَ مِنْهُ بِهَذَا.