قال "أبو زيد": يعني أن تموت، وفي بطنها ولد.
وقال مثل ذلك. "الكسائي"،
قال: ويقال أيضا: بجمع لم يقله إلا "الكسائي".
وقال غيرهما: وقد يكون التي تموت بجمع أن تموت، ولم يمسسها رجل لحديث آخر يروى مرفوعا:
"أيما امرأة ماتت بجمع لم تطمث، دخلت الجنة" [ ص: 136 ] .
قال: حدثناه رجل من "أهل الكوفة" عن عن "عبد الله بن المبارك" "الحكم بن هشام الثقفي" عن "غطيف بن أبي سفيان" عن "النبي" [صلى الله عليه وسلم] أنه قال ذلك.
قال قوله: "أبو عبيد" "لم تطمث" لم تمسس.
وهكذا هو في تفسير قوله: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان
وقال الشاعر يذكر ماء ورده:
وردناه في مجرى سهيل يمانيا بصعر البرى من بين جمع وخادج
فالجمع: الناقة التي في بطنها ولد.والخادج: التي قد ألقت ولدها [ ص: 137 ] .