"ألا الغير تريد"؟ قال
وقال بعضهم: "ألا تقبل الغير"؟
قال الغير: الدية، وهو واحد مذكر، وجمعه أغيار. "الكسائي":
وقال غيره: ولا أعلمه إلا "أبا عمرو": والغير جمع الديات، والواحدة غيرة.
قال بعض "بني عذرة":
لنجدعن بأيدينا أنوفكم بني أميمة إن لم تقبلوا الغيرا [ ص: 220 ]
قال وإنما سميت الدية غيرا فيما نرى من غير القتل; لأنه كان يجب القود، فغير القود دية، فسميت الدية غيرا. "أبو عبيد":ويبين ذلك حديث يروى عن "عبد الله" في الرجل الذي قتل امرأة، ولها أولياء فعفا بعضهم، فأراد أن يقيد من لم يعف منهم، فقال له "عمر" "عبد الله": "لو غيرت بالدية كان في ذلك وفاء لهذا الذي لم يعف، وكنت قد أتممت للعافي عفوه".
فقال كنيف ملئ علما". "عمر":
[قوله] كنيف تصغير كنف وهو وعاء للأداة التي يعمل بها فشبهه في العلم بذلك، وإنما صغره على جهة المدح له عندنا كقول "حباب بن المنذر": أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب".
وقولهم: فلان صديقي، وهو يريد أخص أصدقائي [ ص: 221 ] .