قال : حدثنيه ابن مهدي ، عن سفيان ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي بكر .
قال أبو عبيد : وحدثنيه أبو نعيم ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، عن أبي بكر بهذا الحديث إلا أن بعضهم قال : "ينصنص" وقال بعضهم : "يحرك " .
قال أبو عمرو : قوله : ينصنص : يحركه ويقلقله ، وكل شيء حركته فقد نصنصته .
وفيه لغة أخرى - ليست في الحديث - بمعناه : نضنضت بالضاد [معجمة ] [ ص: 117 ] .
ومنه قيل للحية : نضناض ، وهو : القلق الذي لا يثبت في مكانه ؛ لشرته ونشاطه ، قال الراعي :
يبيت الحية النضناض فيها مكان الحب يستمع السرارا
قال : وأخبرني الأصمعي أنه سأل أعرابيا - أو أعرابية - عن النضناض ، قال : فأخرج لسانه فحركه لم يزد على هذا .وهذا كله يذهب إلى الحركة ، فأما الحديث فبالصاد لا غير .
				
						
						
