572 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - حين قال - لمؤذن "بيت المقدس" - : nindex.php?page=treesubj&link=1467_22721 "إذا أذنت فترسل ، وإذا أقمت فاحذم " .  

قال : حدثنيه الأنصاري محمد بن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17061مرحوم العطار ، عن أبيه ، عن أبي الزبير - مؤذن "بيت المقدس" - أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال له ذلك .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الحذم : الحدر في الإقامة ، وقطع التطويل .

قال : وأصل الحذم في المشي إنما هو الإسراع منه ، وأن يكون مع هذا كأنه يهوي بيديه إلى خلفه .

وقال غيره : وهو كالنتف في المشي ، شبيه بمشي الأرنب ، وأما الخدم - بالخاء - فهو : القطع .

وقد يكون الجذم - بالجيم - : القطع أيضا ، ومنه قيل للأقطع : أجذم : قال "المتلمس " :

وهل كنت إلا مثل قاطع كفه بكف له أخرى فأصبح أجذما ؟ ! [ ص: 146 ]

وقد جذمتها : قطعتها .

ومنه الحديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=891076nindex.php?page=treesubj&link=24908 "من قرأ القرآن ، ثم نسيه ،  لقي الله وهو أجذم " ، وأما الحديث ، فهو بالحاء .

572 - وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حِينَ قَالَ - لِمُؤَذِّنِ "بَيْتِ الْمَقْدِسِ" - : nindex.php?page=treesubj&link=1467_22721 "إِذَا أَذَّنْتَ فَتُرْسِلْ ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحْذِمْ " .  

قَالَ : حَدَّثَنِيهِ الْأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17061مَرْحُومٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ - مُؤَذِّنِ "بَيْتِ الْمَقْدِسِ" - أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : الْحَذْمُ : الْحَدْرُ فِي الْإِقَامَةِ ، وَقَطْعُ التَّطْوِيلِ .

قَالَ : وَأَصْلُ الْحَذْمِ فِي الْمَشْيِ إِنَّمَا هُوَ الْإِسْرَاعُ مِنْهُ ، وَأَنْ يَكُونَ مَعَ هَذَا كَأَنَّهُ يَهْوِي بِيَدَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ .

وَقَالَ غَيْرُهُ : وَهُوَ كَالنَّتْفِ فِي الْمَشْيِ ، شَبِيهٌ بِمَشْيِ الْأَرْنَبِ ، وَأَمَّا الْخَدْمُ - بِالْخَاءِ - فَهُوَ : الْقَطْعُ .

وَقَدْ يَكُونُ الْجَذْمُ - بِالْجِيمِ - : الْقَطْعُ أَيْضًا ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَقْطَعِ : أَجْذَمُ : قَالَ "الْمُتَلَمِّسُ " :

وَهَلْ كُنْتُ إِلَّا مِثْلَ قَاطِعِ كَفِّهِ بِكَفٍّ لَهُ أُخْرَى فَأَصْبَحَ أَجْذَمَا ؟ ! [ ص: 146 ]

وَقَدْ جَذَمْتُهَا : قَطَعْتُهَا .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=891076nindex.php?page=treesubj&link=24908 "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ نَسِيَهُ ،  لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ أَجْذَمُ " ، وَأَمَّا الْحَدِيثُ ، فَهُوَ بِالْحَاءِ .