الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
714 - وقال " أبو عبيد " في حديث " الزبير" - رحمه الله - : " أنه كان يتزود صفيف الوحش، وهو محرم".

قال: حدثناه " أبو معاوية" ، عن " هشام بن عروة" ، عن " أبيه" ، عن " الزبير" ، إلا أنه قال: قديد، وقال غيره: صفيف.

قال " الكسائي": الصفيف: القديد.

يقال منه: صففت اللحم أصفه صفا: إذا قددته،
 قال " امرؤ القيس" في وحش صادها، فطبخ له، وقدد:


فظل طهاة اللحم من بين منضج صفيف شواء أو قدير معجل [ ص: 4 ]

الطهاة: الطباخون، والقدير: ما طبخ في القدور.

ومما يبين أن الصفيف هو القديد أنه يسمى في بعض الحديث.

وفي هذا الحديث من الرخصة في لحم الصيد يأكله المحرم إذا كان لم يقتله،  ولم يعن على قتله.

التالي السابق


الخدمات العلمية