قال " الأصمعي" و " أبو عمرو": التندية: أن يورد الرجل فرسه الماء حتى يشرب، ثم يرده إلى المرعى ساعة يرتعي، ثم يعيده إلى الماء.
قال والإبل في ذلك مثل الخيل، قال: واختصم حيان من العرب في موضع، فقال أحد الحيين: مسرح بهمنا، ومخرج نسائنا، ومندأ خيلنا، وقال الشاعر يصف بعيرا [ ص: 15 ] : " الأصمعي":
قريبة ندوته من محمضه
يعني الموضع الذي تندو فيه.قال فإذا أردت أن الفرس فعل ذلك هو، ولم تفعله به، قلت: قد ندا يندو ندوا، والندوة، والمندى واحد، وهو الموضع الذي يرعى فيه بعد السقي [ ص: 16 ] . " أبو عمرو":