قال: حدثناه " يحيى بن سعيد" ، عن " ثور" ، عن " أبي عون" ، عن " أبي الدرداء" ذلك.
قوله: الثفنة: هو ما ولي الأرض من كل ذي أربع إذا برك، ومنه قول الشاعر يصف الناقة:
ذات انتباذ عن الحادي إذا بركت خوت على ثفنات محزئلات
يعني الركبتين والفخذين والكركرة، ولهذا قيل " لعبد الله بن وهب الراسبي"- رئيس الخوارج - : ذو الثفنات، لأن طول السجود كان قد أثر في ثفناته [ ص: 174 ] .


