قال: حدثناه " إسماعيل بن جعفر" ، عن " محمد بن عمرو" ، عن " أبي سلمة" ، عن " أبي هريرة".
قال " الأصمعي" وغيره: القشع: الجلود اليابسة، [ولا يكون القشع أبدا إلا يابسا] والواحد منها قشع.
قال " أبو عبيد ": وهذا على غير قياس العربية، ولكنه هكذا يقال.
ومنه حديث " سلمة بن الأكوع" - في غزاة بني فزارة - قال: " أغرنا عليهم فإذا [ ص: 212 ] امرأة عليها قشع لها، فأخذتها، فقدمت بها المدينة".
ومما يحقق ذلك قول " متمم بن نويرة" يرثي أخاه، [قال] :
ولا برما تهدي النساء لعرسه إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا
[ ص: 213 ]


