قال: حدثناه إسماعيل بن إبراهيم، عن عن أيوب، عن رجل [قد] سماه ونسبه، عن نافع، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . أم سلمة،
قال أصل الجرجرة: الصوت، ومنه قيل للبعير إذا صوت هو يجرجر، قال "الأغلب العجلي" يصف فحلا يهدر، ويقال: إنه "لدكين". أبو عبيد:
وهو إذا جرجر بعد الهب
جرجر في حنجرة كالحب
[ ص: 319 ]وهامة كالمرجل المنكب
فكان معنى الحديث في قوله: يجرجر في بطنه: يعني صوت وقوع الماء في الجوف ، وإنما يكون ذلك عند شدة الشرب.
قال "الراعي" يذكر شرب الإبل وأنهم سقوهم، فقال:
فسقوا صوادي يسمعون عشية للماء في أجوافهن صليلا