باب: كمه .
حدثنا حدثنا عاصم بن علي، عن أبو شهاب، محمد بن إسحاق، عن عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه: ابن عباس، "ملعون من كمه أعمى" .
حدثنا محمد بن سهل، حدثنا المقرئ، عن حيوة، حدثنا سليمان بن كيسان، عن رجل، سئل عن العزل، فرفع كميه وله وفرة . ابن عباس
حدثنا حدثنا مسدد، خالد بن عبد الله، حدثنا عن مسلم الأعور، أنس، كان لرسول الله صلى الله عليه قميص قطن قصير الكمين .
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، محمد بن إسحاق، عن عن أبيه، عن جده، [ ص: 482 ] عمرو بن شعيب، أن رسول الله صلى الله عليه سئل عن الثمار تؤخذ من أكمامها، قال: "ما أكل بفيه فلا بأس به" .
حدثنا موسى، حدثنا عبد الواحد أبو مالك، حدثنا المغيرة بن عيينة، حدثني مكاتب، لنا عن عن النبي صلى الله عليه قال: جابر بن عبد الله، "أنا وأمتي، على كوم مشرفين على الخلائق" .
حدثنا يحيى، حدثنا المبارك، عن عن أبيه، عن موسى بن علي، عن النبي صلى الله عليه: عقبة بن عامر، بطحان، فيأتي بناقيين كوماوين؟" . "أيكم يحب أن يغدو إلى
حدثنا حدثنا ابن نمير، عقبة، عن خالد، عن عن أبيه، عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن النبي صلى الله عليه: أنس، "إذا فرشتم فأكيموا عن الباب شيئا" .
حدثنا أخبرنا عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه [ ص: 483 ] : "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين" أي عمى عليه الطريق ولم يوقفه عليه، والكمه: العمى إلا أنهم اختلفوا كيف هو؟ فحدثنا قوله: "من كمه أعمى" عن يوسف بن حماد، عبد الأعلى، عن سعيد، عن الأكمه: الذي يولد مطموس العين أخبرنا قتادة: الأثرم، عن الأكمه: الذي يولد أعمى حدثنا أبي عبيدة: عن محمد بن علي، ابن أبي معاذ، عن عن عبيد، الأكمه: الأعمى أخبرني الضحاك: أبو نصر، عن يقال: كمه يكمه كمها إذا عمي حدثنا الأصمعي عن أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، ابن أبي نجيح، عن مجاهد: [ ص: 484 ] حدثنا الأكمه: الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل محمد بن سهل، حدثنا حفص، عن عن الحكم بن أبان، عكرمة: وقال الشاعر: الأكمه: الأعمش
كمهت عيناه لما ابيضتا فهو يلحى نفسه لما نزع
قوله: فإذا عليه كمة، وهي القلنسوة، لغة بصرية قوله: قصير الكمين، معروف هو ما ألبس اليد من القميص قوله: ما أخذ من أكمامه، الكم: الطلع المعنى فكأنه أخذه من نخله، من الموضع الذي كان في كم طلعه ولم يقطع منه بعد قوله: "على كوم" هو الشيء المرتفع كالأكمة أخبرنا أبو نصر، عن قال: " الأكمة: المكان الذي هو أشد ارتفاعا مما حوله لا يبلغ أن يكون حجارة الأصمعي قال قوله: "فيأتي بكوماوين" الكوماء: الناقة وبعير أكوم، وسنام أكوم قال لنا ابن الأعرابي: أبو نصر: ناقة كوماء: عظيمة السنام والجميع كوم [ ص: 485 ] أخبرنا عمرو، عن أبيه: كوم: عظام الأسنمة، وأنشدنا:
أعداء كوم الذرى ترغو أجنتها عند المجازر بين الحي والحجر
مدح قوما، فقال: هم أعداء كوم الذرى: نوق عظام الأسنمة لنحرهم إياها لأضيافهم ترغو: تصيح أجنتها: أولادها إذا نحرت أمهاتها وأنشدنا أبو نصر:
الحمد لله الوهوب المجزل أعطى فلم يبخل ولم يبخل
كوم الذرا من خول المخول المجزل: المعظم الهبة يعطي الجزل: الشيء العظيم كوم الذرا: ضخام الأسنمة والجزل: العطاء والخول: العطاء والمخول: الله تعالى. لم أسمع فيه شيئا، وأظنه: نحوا فرشكم عن أبواب البيوت. قوله: "أكيموا عن الباب" هي معروفة نبت كالفطر، لا ورق له [ ص: 486 ] وقال قوله: "الكمأة من المن" كممت الشيء: طينته وسددته أخبرني الأصمعي: أبو نصر، عن الكمي: الشجاع الذي يكتم شجاعته: يكميها قال الأصمعي: أكمى على ما في نفسه فهو مكم إذا سكت عليه وقال أبو عمرو: الأكوعي: كم كبشك، وهو أن يربط في خصييه خيطا، وطرفه في مباله لئلا ينزو وكمهته: توهته، لا يدري أين يأخذ تكميها، وتكمهنا الليلة: أضللنا والأكمه: الأعمى، ويقال لذاهب العقل: إنه لأكمه وقال التميمي: " المكمخ: العظيم في نفسه " وسمعت أبا نصر يقول: كمخ: شمخ بأنفه كبرا وأنشدنا:
[ ص: 487 ]
إذا ازدهاهم يوم هيجا أكمخوا أشم بذاخ نمتني البذخ
[ ص: 488 ]