باب: هجن .
حدثنا حدثنا أبو الوليد، زائدة، عن سماك، عن عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه قال: ابن عباس، "الدجال هجان أقمر" .
حدثنا حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا ابن وهب، عمرو، أن بكيرا، أخبره، أن أخبره، سليمان بن يسار مالك بن عوف كلم في سهمان الهجين، فقال: لا أسهم إلا لعربي . أن
حدثنا حدثنا عاصم بن علي، سمعت عبيد الله بن إياد، إيادا، يحدث عن قيس بن النعمان: مرا بعبد يرعى، فاستسقياه، فقال: "ههنا عناق حملت أول الشتاء ما لها لبن، وقد اهتجنت" وأبا بكر أن النبي صلى الله عليه .
[ ص: 498 ] أخبرني قوله: هجان، أي: أبيض، والهجان: الإبل البيض أبو نصر، عن يقال: ناقة هجان، وبعير هجان الذكر والأنثى سواء ومثله الأدم، وهو أشد بياضا إلا أنه أسود الحماليق والأشفار أخبرنا الأصمعي عمرو عن أبيه: الهجائن من الإبل: التلاد، ليست بطرف والمهجنة: التي لم يضرب فيها إلا عرق واحد من أي لون كان قال الهجان من الإبل: البيض خالصة اللون من نوق هجان، وهجن وأنشدنا أبو زيد: أبو نصر:
زعمت غنية أن أكثر لمتي شيب وهان بذاك ما لم يزدد لما رأت غربا هجائن وسطها
مرحت وجالت في الضراخ الأبعد
[ ص: 499 ] ومنه استغرب في الضحك وقوله: جالت، نفرت: تباعدت والضراح: التباعد، اضرحه عنك: ادفعه قوله: سهمان الهجين قال قوله: "غربا" بيضا، الواحدة غربة، قياس لا سماع، وغربا أقوى، الهجين ابن العربي وأمه أمة هجين: بين الهجنة، من قوم هجن وهجناء ومهاجنة قال: حسان: أبو زيد:
مهاجنة إذا نسبوا عبيد عضاريط مغالثة الزناد
وامرأة هجينة، من نسوة هجن وهجائن وهجان لم تعرق فيها الإماء، وكذلك الهجين من الدواب: الذي أبوه فرس، وأمه برذونة، فإذا نزا الهجين، فابنه المقرف وقال الأموي: الهجين أمه أمة، وإن ولدته أمتان فهو المكركس أخبرنا قوله: اهتجنت عمرو، عن أبيه: الهاجن من الإبل، يقال: هجنت، وأهجن فلان بكرات له إذا لقحن، وهن بنات لبون، والهاجن: العناق يحمل عليها قبل وقت السفاد أخبرني أبو نصر، عن إذا حملت النخلة وهي صغيرة قيل في . الأصمعي:
[ ص: 500 ] نخله من المهتجنات كذا وكذا والهاجن من الإبل: التي تلقح فتية بنت مخاض أو بنت لبون، ومنه اهتجنت الجارية التي زوجت صغيرة، وأنشدنا:
وليست بأدنى غير أنس حديثها إلى القوم من مصطاف عصماء هاجن
وصف امرأة كلمته، فقال: هي عفيفة ليس لك منها إلا أنس حديثها، فإن طلبت الريبة فهي أبعد منك من مصطاف: حيث تصيف العصماء وهي الأروية وهي شاة برية، وإنما تصيف في أعلى الجبل، والذكر منها يدعى الوعل، والعصماء في بدنها بياض وهاجن: نزي عليها قبل أن تدرك يقال: اهتجن الرجل الجارية: وطئها قبل أن تدرك، وأرض هجان: لينة التراب إلى البياض قال:
بأرض هجان الترب وسمية الثرى عذاة نأت عنها المؤوجة والبحر
[ ص: 501 ]