حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد، عن ابن عباس: " اللؤلؤ إذا مطرت السماء تفتحت الأصداف في البحر، فما وقع من السماء فهو لؤلؤ والصدف: أوعية يكون اللؤلؤ فيها، وهي حيوان، والواحدة صدفة، والجمع أصداف وصدف قالت:
يا من أحس بنيي اللذين هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف
ويقال: صدف وكنف ونكب أي عدل قال أبو زيد: صدفت إلى الشيء: ملت إليه، وقال الله تعالى: سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا .
[ ص: 711 ] حدثنا أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يصدفون : يعرضون " أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: يصدفون : يعرضون، صدف عني بوجهه: أعرض أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: تصدف: عدل وأنشدنا:
فانصاع مذعورا وما تصدفا .
حدثنا أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الصدفين : "رءوس الجبال" أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: الصدفين والصدفين، هو ما بين الناحيتين من الجبلين قال:
قد أخذت ما بين عرض الصدفين ناحيتيها وأعالي الركنين
ويقرأ الصدفين ، و (الصدفين)، و (الصدفين) .
[ ص: 712 ]


