علي بن أيوب، الإمام الفقيه البارع المتقن المحدث بقية السلف علاء الدين أبو الحسن المقدسي الشافعي. ولد سنة ست وستين تقريبا.
وقدم دمشق فتفقه بالشيخ تاج الدين وبولده وسمع من ابن البخاري وجماعة وقرأ بنفسه ونسخ أجزاء وكتب الكثير من الفقه والعلم بخطه المتقن ، وأعاد بالبادرائية، قرأ على كرسي ابن بصخان بالحائط الشمالي زمانا، وانتفع به العوام.
ثم تحول إلى بلده ودرس بالصالحية.
سمعت منه أحاديث قديما وأربعة الترمذي.
ثم تغير وجف دماغه في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.