أبو بكر بن عمر بن علي بن سالم، العلامة النحوي رضي الدين [ ص: 307 ] القسنطيني ثم الدمشقي ثم المصري الشافعي.
درس الفقه والعربية ، وقد طلب الحديث والرواية وقتا وكتب الطباق، سمع الأوقي ، وابن المقير وطائفة. ولد سنة تسع وستمائة.
ومات في ذي الحجة سنة خمس وتسعين وستمائة، وكان إماما خيرا دينا.
أخبرنا أبو بكر بن عمر النحوي، أنا سنة 673، أنا الحسن بن أحمد أنا أبو طاهر السلفي، أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله ابن الأبنوسي، قال: قرأت على محمد بن أحمد الزعفراني، نا عبد العزيز بن أحمد الرزاز، نا عبد الله ابن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، نا نا عبد الله بن جعفر الرقي، عن ابن المبارك، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، مجاهد، أنه لما نزل عذرها قبل عائشة: أبو بكر رأسها ، فقالت ألا عذرتني عند النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا قلت ما لا أعلم" . عن