1538 - ( 8 ) - قوله : وقيل : " كان يجب عليه " . هذا بوب عليه إذا رأى شيئا يعجبه أن يقول : لبيك إن العيش عيش الآخرة في الخصائص وقد روى البيهقي ، عن الشافعي سعيد بن سالم ، عن ، عن ابن جريج حميد الأعرج ، عن قال : { مجاهد } ، فذكر الحديث ، حتى إذا كان ذات يوم والناس يصرفون عنه ، فكأنه أعجبه ما هو فيه ، فزاد فيها : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر من التلبية }قال لبيك إن العيش عيش الآخرة : وأحسب أن ذلك كان يوم ابن جريج عرفة ، قلت : وليس في ذلك ما يدل على الوجوب .
( تتمة )
مما لم يذكره الرافعي ، مما ادعى بعضهم وجوبه عليه ، كان عليه إذا فرض الصلاة كاملة لا خلل فيها ، قاله الماوردي ، وكان يجب عليه أن يدفع بالتي هي أحسن حكاه ابن القاص وكذا ما بعده ، قال : ومنها : أنه . كلف من العلم وحده بما كلف به الناس بأجمعهم
ومنها : أنه كان يغان على قلبه فيستغفر الله ويتوب إليه في اليوم سبعين مرة .
ومنها : أنه كان يؤخذ عن الدنيا عند نزول الوحي ، وهو مطالب بأحكامها [ ص: 260 ] عند الأخذ عنها .
ومنها : أنه كان مطالبا برؤية مشاهدة الحق مع معاشرة الناس بالنفس والكلام ، انتهى .
وهذه الأمور تحتاج دعوى وجوبها إلى أدلة وكيف بها ، فالله المستعان