236 - ( 41 ) - حديث : { عائشة كنا نعد الصفرة والكدرة حيضا }قال : وهذا إخبار عما عهدته في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال النووي في شرح المهذب : لا أعلم من رواه بهذا اللفظ انتهى .
وفي عن البيهقي عروة عن عائشة : أنها كانت تنهى النساء أن ينظرن إلى أنفسهن ليلا في الحيض " وتقول : إنها قد يكون الصفرة والكدرة " وفي الموطأ من حديث أم علقمة ، عن في قصة النساء اللاتي كن يرسلن إليها بالكرسف فيه الصفرة من دم الحيض ، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة . وعلقه عائشة وهذا قريب مما أورده البخاري الرافعي ، وقال : روي بإسناد ضعيف عن البيهقي قالت : { عائشة }ثم ساقه وفيه بحر السقاء وهو ضعيف . وأخرجه ما كنا نعد الصفرة والكدرة ، شيئا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أبي حاتم في العلل من طريقه ، وهو عكس ما أورده الرافعي ، وفي أيضا من وجه آخر نحوه . البيهقي
[ ص: 302 ] حديث أم عطية : وكانت ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم قالت : { } كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا بهذا من حديثها ، زاد البخاري أبو داود ، فيه : { والحاكم }ورواه بعد الطهر شيئا الإسماعيلي في مستخرجه بلفظ : } ، يعني في الحيض كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا ، { وللدارمي : { }. بعد الغسل
( تنبيه ) : وقع في النهاية والوسيط زيادة في هذا : { }وهي زيادة باطلة . وراء العادة