535 - ( 34 ) - حديث : { بحال ، ولم يداوم على التراويح ، وداوم على السنن الراتبة الصلاة عند الخسوف }. أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما استسقى وربما ترك ، ولم يترك
أما كونه استسقى فسيأتي ، وأما كونه ترك . فيعني بذلك ترك ; لأن التبويب يقتضي سياق متعلقات صلاة التطوع ، ولا يعني أنه ترك الدعاء مطلقا ، وسيأتي في الاستسقاء أيضا ما يدل على ذلك ، وأما أنه لم يترك الخسوف بحال ، فلم أجده في حديث يروى ، فليتتبع وأما كونه لم يداوم في التراويح فسيأتي في حديث صلاة الاستسقاء . وأما كونه داوم على السنن الراتبة فمعروف بالاستقراء ، وفي حديث عائشة وغيرها في قضائه الركعتين بعد الظهر إذ فاتتاه فقضاهما بعد العصر ما يدل على المواظبة . أم سلمة