566 - ( 13 ) - حديث : { إذا ابتلت النعال ، فالصلاة في الرحال }. وحديث : { }. أما هذا الحديث فرواه أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة ، والليلة ذات الريح ، أن ينادي : ألا صلوا في رحالكم أحمد والنسائي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان من حديث والحاكم أبي المليح ، عن أبيه { الحديبية في يوم الجمعة ، وأصابهم مطر لم يبتل أسفل نعالهم ، فأمرهم أن يصلوا في رحالهم } ، وأصله في الصحيحين من حديث أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم زمن ، عن نافع أنه أذن في ليلة ذات برد وريح ومطر ، وقال في آخر ندائه : " ألا صلوا في رحالكم ; ألا صلوا في الرحال " . ثم قال { ابن عمر } ، لفظ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة أو ذات مطر في السفر أن يقول : ألا صلوا في رحالكم ، ورواه مسلم نحوه . البخاري
وروى بقي بن مخلد هذا الحديث في مسنده بإسناد . [ ص: 67 ] صحيح ، وزاد فيه : { }. أمر مؤذنه فنادى بالصلاة ، حتى إذا فرغ من أذانه قال : ناد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا جماعة ، صلوا في الرحال
وفي الباب عن متفق عليه . وعن ابن عباس رواه جابر . وعن مسلم نعيم بن النحام ، وعن عمرو بن أوس رواهما . وأما الحديث الأول فلم أره بهذا اللفظ ، بل روى أحمد من طريق أحمد الحسن ، عن سمرة { حنين في يوم مطير : الصلاة في الرحال }. زاد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم : كراهة أن يشق علينا ، رجاله ثقات ، وأما اللفظ الذي ذكره البزار المصنف فلم أره في كتب الحديث ، وقد ذكره في النهاية كذلك . وقال ابن الأثير الشيخ تاج الدين الفزاري في الإقليد : لم أجده في الأصول ، وإنما ذكره أهل العربية ، والمصنف تبع الماوردي والعمراني في إيراده هكذا ، وللحديث شاهد آخر من حديث بلفظ : { عبد الرحمن بن سمرة }. رواه إذا كان مطر وابل ، فصلوا في رحالكم الحاكم في زيادات المسند وفي إسناده وعبد الله بن أحمد ناصح بن العلاء ، وهو منكر الحديث ، قاله ، وقال البخاري : لا يجوز الاحتجاج به ووثقه ابن حبان أبو داود .
( تنبيه ) : أورد الرافعي الحديث الثاني لأجل ذكر الريح ، وليس هو في طريقه المرفوعة التي في الصحيحين ، نعم هي رواية في مسنده عن الشافعي . [ ص: 68 ] عن ابن عيينة أيوب ، عن ، عن نافع ولفظه : { ابن عمر }( * * * ) قوله : { كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات الريح : ألا صلوا في رحالكم }. تقدم من حديث قيل : يا رسول الله ما العذر ؟ قال : خوف أو مرض عند ابن عباس أبي داود .