[ ص: 1073 ] سياق
ما روي متى حدث الإرجاء في الإسلام وفشا
1839 - أنا محمد بن عمر بن محمد بن حميد ، أنا أحمد بن عبد الله الوكيل ، نا عمرو بن علي ، قال : نا أبو داود ، قال : نا شعبة ، قال : نا زبيد ، قال : لما ظهرت المرجئة أتيت أبا وائل ، فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " " قال سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر شعبة : وحدثني منصور وسليمان ، سمعا أبا وائل يحدث عن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " " قال سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر شعبة : فذكرت ذلك لحماد ، فكان يقول : يا شعبة ، أنت منا إلا قطرة ، قال : فقلت له : أتتهم زبيدا ؟ أتتهم منصورا ؟ أتتهم ؟ كلهم حدثني عن الأعمش أبي وائل ، قال : لا ، ولكني أتهم أبا وائل .
1840 - أنا محمد بن أحمد ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل ، قال : حدثني - قال : نا أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل عبد الله بن ميمون أبو عبد الرحمن الرقي ، قال : أنا أبو المليح ، قال : وسئل - يعني - عن كلام ميمون بن مهران المرجئة ، فقال : " أنا أكبر من ذلك " .
[ ص: 1074 ] 1841 - أنا ، أنا عيسى بن علي ، قال : أنا عبد الله بن محمد البغوي ابن زنجويه ، قال : نا ، قال : نا عارم أبو هلال ، عن قتادة ، قال : " إنما حدث هذا الإرجاء بعد هزيمة " . ابن الأشعث
1842 - أنا محمد بن الحسين بن يعقوب ، قال : أنا دعلج ، قال : نا أحمد بن علي ، قال : نا ، قال : نا محمد بن حميد جرير ، قال : " وذكر الإرجاء عند ، فقال : ما ترجو من رأي أنا أكبر منه " قال الأعمش جرير : وكان المغيرة يقول : " نا حماد قبل أن يصير مرجئا ، وربما قال : حدثنا حماد من قبل أن يفسد " .
1843 - أنا ، أنا عيسى بن علي عبد الله بن محمد ، قال : نا ، قال : نا محمد بن حميد جرير ، عن مغيرة ، قال : [ ص: 1075 ] " لم يزل في الناس بقية حتى دخل في الإرجاء ، فتهافت الناس فيه " . عمرو بن مرة
1844 - أنا علي بن عمر بن إبراهيم ، قال : نا ، قال : نا إسماعيل بن محمد ، قال : أنا عباس بن محمد ، قال : أنا أبو بكر بن أبي الأسود ، عن سعيد بن عامر الضبعي ، قال : قال سلام بن أبي مطيع أيوب : " أنا أكبر من المرجئة ، رجل يقال له : أول من تكلم في الإرجاء الحسن بن محمد " .
1845 - أنا أحمد بن عبيد ، أنا محمد بن الحسين ، قال : نا أحمد بن خيثمة ، قال : أنا : " قال مصعب بن عبد الله الحسين بن محمد بن علي أمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي : فالحسن أول من تكلم في الإرجاء " .
1846 - أنا عبيد الله بن أحمد ، نا ، قال : نا الحسين بن إسماعيل الفضل بن سهيل ، قال : نا أبو نعيم ، قال : نا ، قال : " رأيت مسعر مسلما البطين يهجو المرجئة ، فقلت له : سبحان الله " .
1847 - أنا محمد بن أحمد ، أنا عثمان ، نا حنبل ، قال : حدثني ، قال : نا أبو عبد الله أحمد بن حنبل ، قال : سمعت عبد الله بن نمير سفيان ، [ ص: 1076 ] وذكر المرجئة - فقال : " رأي محدث أدركت الناس على غيره " .
1848 - أنا عبيد الله بن أحمد ، أنا ، قال : نا الحسين بن إسماعيل أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : نا ، عن مؤمل بن إسماعيل الحسن بن وهب الجمحي ، قال : " قدم علينا وهو شاب يومئذ ابن نيف وعشرين سنة ، فمكث فينا أربعين أو خمسين سنة لا يعرف بشيء من الإرجاء حتى نشأ ابنه عبد العزيز بن أبي رواد عبد المجيد ، فأدخله في الإرجاء ، فكان أشأم مولود ولد في الإسلام على أبيه " .
1849 - وأنا عبيد الله بن أحمد ، أنا ، قال : نا الحسين بن إسماعيل أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : نا - قال : نا مؤمل - يعني ابن إسماعيل محمد بن علي ، قال : سمعت - وذكر عنده مالك بن أنس عبد المجيد - فقال : " ذاك الذي أدخل أباه في الإرجاء " .